آثار مصر تسرق في صان الحجر بالشرقية في خضم المظاهرات
إني أهيب بالمسئولين جميعاً أن يحتاطوا ويرسلوا حملات مكثفة من شرطة حماية ألآثار ، وذلك أن جماعة من صان الحجر وزور أبو الليل وأولاد صقر في خضم الظروف الحالية التي تقع فيها البلاد من جراء المظاهرات وتنحي مبارك الرئيس السابق ، قد اغتنموها فرصة للسطو على ما في جعبة ألأرض من آثار ، خاصة وانه يأتي أناس لا يعرفون من أماكن كثيرة من الإسكندرية والقاهرة للتعاقد مع بعض المواطنين الذين لا ضمير لهم ولا دين ، وإنما الهم كل الهم عندهم هو الحصول على الأموال من أي طريق ، المهم الحصول على الأموال ولو كان ببيع الآثار إلى اليهود ، خاصة وأن منهم رجل يسمى محمد متولي في زور أبو الليل وهو يعمل أمين شونة ؛ لكنه بالفعل يمثل دائرة فساد كبيرة لا حد لها ، ويستطيع هذا الرجل بشراء بعضاً من رجال الشرطة في أولاد صقر وتجنيدهم لحسابه في مواطن كثيرة ، وبينما يعمل في القمح ، يقوم بخلط كميات القمح بكميات مماثلة من التراب ، ثم يقوم بتعبئتها مرة أخرى ، وذلك ليحصل على ضعف المخزون فيحاسب الشركات بهذا الموزون الذي أضاف عليه المثل من التراب ، وهي عملية تخريب منظمة فيحصل في السنة الواحدة على أكثر من ثلاث ملايين من الجنيهات وهو لا يتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر ، لكنه لجاوز في السرقات والضحك على الدولة وعلى المواطنين بهذه الطريقة المنظمة ، ويقوم بشراء زمم أصحاب الشركات ، وعلى هذه الحالة فقس ، لذا نهيب بالمسئولين التحقيق في دائرة الفساد هذه ، وكل من في زور أبو الليل يعرفون هذا الرجل جيداً ، ثم اخترع هذا الرجل اختراعاً آخر وذلك حتى يزيد من ثروته التي تتضخم بشكل يثير النفس والقلق ، أين الشرفاء الذين يرون السرقات المنظمة ولا يتحركون ؟ لذا تتجه أنظار هذا وأمثاله إلى متابعة الآثار في البلاد ، خاصة صان الحجر وما حولها من بلاد ، في عذبة 16 مثلا ، وقد اكتشفت فيها مقبرة ضمن معبد أثرى قديم ، ويحاولون السطو عليها الآن ، باتفاق مع أصحاب الضمائر الخربة ، لذا أهيب بشرفاء الوطن ، الجادين في الإصلاح أن يحققوا في الواقعة وبسرعة حتى لا تنهب ثروات البلد ويحوز الملوثون سمعة على مقدراتها بما يزول معه أي دور للأمن والأمان ، ويتحول الناس إلى ذئاب مسعورة يأخذون وهم لا يستحقون ، فلينهض الشرفاء الغيورين على المجتمع من عمليات السرقة المنظمة وغيرها ، خاصة مع انفلات وانصرام عهد مضى نسأل الله عدم رجعته ، لذلك ارفع هذا الأمر إلى النائب العام للتحقيق في الواقعة ، وإلى شرطة الآثار للتحقيق أيضاً ثم محاسبة هذا وأمثاله والوقوف على مصادر ثروته التي تتضخم بشكل متزايد لا يحمل العقل معه سبيلا ، وقد علمنا مؤخراً أنه استطاع شراء محطة لوقود السيارات في القاهرة بمبلغ فوق العشرة ملايين جنيهاً ، فمن أين جاء بهذا المال انظروا لتاريخه ثم ليكون الحكم . والسلام .أد/ أبو عبد الرحمن